توفير البيانات والمعلومات الإحصائية الدقيقة في وقتها المناسب لجميع المستفيدين بهدف دعم التنمية والتخطيط ومتخذي القرار، بالشراكة مع جمع الأطراف ذات الصلة ، وذلك من خلال استخدام نظم عالمية متطورة وبناء قوة عمل محترفة.
بناء نظام إحصائي وطني متكامل يلبي بفعالية احتياجات مستخدمي البيانات ويضمن تميز الإدارة المركزية للإحـصـاء كجهاز وطني يعمل وفق المعايير العالمية .
أكدت دولة الكويت اهمية تحقيق اهداف التنمية المستدامة لعام 2030 رغم جسامة التحدي الصحي الراهن المتمثل في مكافحة تفشي جائحة )كورونا المستجد - كوفيد 19 )معربة عن االمل بان يشهد المجتمع الدولي تقدما في هذا المجال. دولة الكويت تؤكد اهمية تحقيق اهداف التنمية المستدامة لعام 2030 - الشؤون السياسية - 2021/10/09 ذلك خالل كلمة دولة الكويت التي ألقاها الملحق الدبلوماسي بوفدها الدائم لدى األمم المتحدة بدر الديحاني مساء أمس الجمعة خالل المناقشة العامة للجنة الثانية للجمعية العامة للمنظمة الدولية. واعرب الديحاني عن االيمان المطلق للقيادة في دولة الكويت بأهمية تلك األهداف وما يمكن أن يتحقق من مكاسب عديدة مناخية وبيئية واقتصادية وتنموية لكافة شعوب العالم. واشاد بأعمال وفاعلية النسخة الثانية من قمة )لحظة أهداف التنمية المستدامة( التي عقدت الشهر الماضي على هامش أعمال األسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة لألمم المتحدة والتي اكدت أهمية استئناف العمل بطريقة جماعية "ال فردية على تحقيق وتفعيل األهداف". وأشار إلى ان دولة الكويت حرصت من اليوم االول من انتشار الجائحة على دعم كافة الجهود لمجابهة مختلف التبعات والتداعيات داخليا وخارجيا موضحا أنها قامت بدعم مختلف الدول والشعوب من خالل برنامج )كوفاكس( بمبلغ 40 مليون دوالر لتعزيز التوزيع العادل للقاحات. واضاف الديحاني ان الكويت ساهمت كذلك من خالل عدة جهات كمنظمة الصحة العالمة بمبلغ إجمالي تجاوز 327 مليون دوالر وذلك انطالقا من قناعتها التامة بان الجميع يواجه ذات التحدي ويتشارك نفس المصير. وبين ان تلك المساهمة تأتي معززة للعمل متعدد األطراف واستكماال لمسيرة الكويت االنمائية واالنسانية واالغاثية الرائدة والحافلة بالعطاء. وقال الديحاني "ال نزال نواجه آثار الجائحة على الوضعين التنموي والتجاري بالنسبة لكافة دول العالم حيث شهدت السنة الماضية انكماشا اقتصاديا كبيرا بالنسبة للتجارة الدولية نتيجة لتفشي الفيروس وما سببه من انخفاض في حركة النشاط االقتصادي". وتابع "نرى اليوم ان الوضع أصبح أكثر انتعاشا عما كان عليه وهذا لن يقوم إال بتنشيط العائدات.. وأن ترتفع كذلك معدالت النمو ويجب ان نرى بعد الجائحة توسعا أكبر وأكثر بالنسبة لألنشطة التنموية للدول النامية". واشار الديحاني الى الدور الفعال الذي كان وال يزال يلعبه الصندوق الكويتي للتنمية في دعم المسيرات التنموية لمختَلف دول العالم من خالل توفير قروض وضمانات تنموية يتم تسديدها على أجال طويلة وبشروط ميسرة. ولفت إلى ان الصندوق قدم أكثر من ألف قرض ألكثر من مئة دولة مستفيدة بقيمة اجمالية تجاوزت 22 مليار دولار.